لماذا تلغى مرة كل 400 عام؟ .. “جوجل” يحتفل بـ”السنة الكبيسة”
يوم إضافي في كل 4 سنوات لضمان التزامن مع المواسم الشمسية
احتفل محرك البحث الشهير “جوجل”، السبت، بحلول يوم 29 فبراير 2020، الذي يرمز للسنة الكبيسة.
ويطلق على السنة الكبيسة هذا الاسم؛ لأن السنة الميلادية التقويمية تتكون عادة من 365 يومًا، إلا أنه يضاف إليها يوم واحد كل 4 سنوات، لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية، لهذا اعتبرت 2016 آخر سنة كبيسة قبل 2020.
وفي السنة الكبيسة وفق “جوجل”، يصبح عدد أيام السنة الميلادية 366 يومًا؛ لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس وهو يقدر بـ 365.25 يومًا، ولهذا يوضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل 4 سنوات من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية.
ولكن لا تعد السنة الكبيسة حلًّا مثاليًّا؛ إذ إنها تؤدي إلى تجاوز السنة التقويمية عن السنة الشمسية بـ11 دقيقة و14 ثانية، وينتج عن هذا يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 فبراير.
ولهذا يتم إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام، وهو ما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية؛ ما يعني أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم كامل بعد 3300 سنة.