أهم 6 أسئلة عن “كورونا” وإجاباتها .. هذا الصواب وهنا الخطأ

تتعلق بالمغالطات حول انتشار المرض وطرق العلاج ومدى خطورته

دفع التفشي الكبير لفيروس كورونا المستجد بداية من الصين؛ موطن الوباء، وحول العالم على مدى الشهرين الماضيين، إلى ظهور الكثير من الأفكار والمعلومات المغلوطة حول المرض المرعب الذي بات يقلق العالم، وطرق الوقاية منه.

هنا أبرز المعلومات المتداولة حول فيروس كورونا الجديد، والتحليل الحقيقي لها، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية” عن “الجارديان”.

أخطر من الإنفلونزا

هذه المعلومة صحيحة جزئياً، إذ لن يعاني أغلب الأفراد الذين يصابون بفيروس كورونا، ويشفون لاحقاً، من أعراض أسوأ من أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن معدل الوفيات أعلى في فيروس كورونا؛ ما يجعله أكثر خطورة من الإنفلونزا.

تقتل كبار السن فقط

هذه المعلومة صحيحة بنسبة كبيرة، فمعظم الأشخاص الذين ليسوا من كبار السن ولا يعانون ظروفاً صحية سيئة، ولا يعملون في مراكز صحية بتفاعل يومي مع المصابين، لن يقتلهم فيروس كورونا.

أقنعة الوجه لا تفيد

هذه المعلومة غير دقيقة، فارتداء قناع للوجه ليس ضماناً حقيقياً لتجنب الإصابة بالفيروس؛ لأن الفيروسات يمكنها أن تنتقل من خلال العينين، ولا يزال بإمكان الجزيئات الفيروسية الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي اختراق الأقنعة. ولكن مع ذلك، فإن الأقنعة فعالة في منع دخول القطيرات، التي تعد إحدى طرق انتقال الفيروس الرئيسة.

البقاء مع شخص مصاب لمدة 10 دقائق أو أكثر سيُصيبك بالفيروس

هذه المعلومة خاطئة، حيث من الممكن أن تصاب بوقت تفاعل أقصر، أو حتى عن طريق التقاط الفيروس من الأسطح الملوّثة.

العلاج خلال أشهر

هذه المعلومة خاطئة. الباحثون انطلقوا برحلة التجارب للوصول لعقار علاجي للفيروس، فور انتشاره في الصين، ولكن توافر عقار جاهز للبيع للعامة، لن يكون جاهزاً في أقل من سنة.

ليس هناك ما يمكننا فعله لوقف انتشار المرض

هذه المعلومة خاطئة. يُعرَّف الوباء بأنه انتشار مرض جديد في جميع أنحاء العالم. وفي الممارسة العملية، لن تتغيّر الإجراءات المتخذة سواء تم إعلان وباء أم لا. وقد لا يكون الهدف القضاء على المرض تماماً، لكن مجرد الحد من انتشاره والسيطرة عليه قد تكون الخطوات الأولى لاختفائه تماماً، مثلما اختفت قبله أوبئة سابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى