«الأشغال» في ردها على الشورية سبيكة الفضالة:

تعميم الحدائق والمرافق المهيأة لذوي العزيمة قريبا

أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أنها بدعم من الحكومة الرشيدة تولي اهتماما كبيرا بالخدمات والمرافق العامة في المملكة، وذلك ضمن التزام الحكومة بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين التي تعزز المظهر الحضاري، مشددة على حرصها على تطوير خدماتها ومرافقها العامة بما يتلاءم مع احتياجات كافة أفراد المجتمع، حيث إن بعض الحدائق والمتنزهات الحالية تتميز بميزة الاهتمام بفئة ذوي الهمم عن طريق توفير ألعاب ترفيهية خاصة بهم، وسيتم تعميم هذه الميزة في كافة مشاريع الوزارة الترفيهية في المستقبل القريب.. جاء ذلك في رد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف على سؤال عضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة بشأن الاشتراطات المتوافرة في الحدائق والمتنزهات.

وأضافت الوزارة أنه نظرا إلى تنوع أشكال الإعاقة لذوي الهمم فقد روعي توفير البيئة المؤهلة لهم في بعض مشاريع الوزارة السابقة وذلك في تصميم مرافقها حسب معايير التصميم العالمي كتهيئة الطرق بإضافة المنحدرات بجانب السلالم وتخصيص دورات المياه والمواقف المميزة للمركبات، لافتة إلى أن أمانة العاصمة والبلديات يعتمدون لائحة سلامة خاصة بالألعاب وتتضمن اشتراطات خاصة تمت دراستها وإعدادها من قبل المختصين في قسم الحدائق والمتنزهات في أن تكون مقاومة لأعمال التخريب مع فترة ضمان لمدة سنتين ويتم إلزام المقاول بهذه الاشتراطات وقت التنفيذ وأثناء فترة الضمان، وذلك حرصا على سلامة مستخدمي الألعاب ورواد الحدائق والمتنزهات.

وأشارت إلى أن الاشتراطات تتضمن اختيار مواد تتميز بالقوة والاستدامة لتحمل الاستخدام المتكرر والظروف الجوية للأماكن المفتوحة مدة لا تقل بشكل عام عن 5 سنوات، كما يراعى في تصميم الألعاب توافر اشتراطات السلامة لأجزاء الألعاب ومراعاة ارتفاعات المقاعد والمنصات والأجزاء المتحركة بشكل يسمح لمختلف الفئات العمرية باستخدامها، على أن تتحمل الأطفال من مختلف الأوزان والأحجام.

وأوضحت الوزارة أنها توفر لفئة الشباب والناشئة الملاعب في الحدائق والمتنزهات والساحات الشعبية وكذلك بعض أجهزة التمارين الرياضية وتتيح لهم ممارسة الرياضة في مضامير المشي.

وبشأن الحدائق والمتنزهات التي توفر مرافق وألعابا لذوي الهمم، قالت الوزارة إنها وفرت الخدمات والألعاب الخاصة بفئة ذوي العزيمة في حديقة خليفة الكبرى والتي تم افتتاح قسم للألعاب والخدمات الخاصة بذوي العزيمة بها، موضحة أن الحديقة تتسم بسهولة الدخول والتنقل داخلها حيث تمت تهيئة المداخل والمخارج باستبدال المدرجات بمنحدرات مناسبة للكراسي المتحركة، كما يتوافر تأجير بعض الأكشاك لاستثمارها من قبل نفس الفئة.

وكشفت الوزارة عن تزويد المضامير والحدائق بأرضيات مطاطية تساهم في تسهيل الحركة لذوي الهمم وحمايتهم من ضرر السقوط في حال السقوط، كما تم تزويد غالبية المرافق بالمنحدرات لتسهيل عملية الدخول والخروج من الحدائق والأماكن الترفيهية، كما وضعت الوزارة ضمن خططها المستقبلية في تصاميم إنشاء الحدائق تهيئة المداخل والمرافق لاستخدام ذوي العزيمة ودمجهم مثل حديقة باربار وحديقة سار إلى جانب الحدائق الأخرى مثل حديقة البسيتين وحديقة المحرق الكبرى والحديقة المائية وحديقة محمد بن فارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: