بالصور| بعيدا عن مراكش…3 مدن يجب أن تزورها في المغرب

متابعة-بحريننا: لا تزال المدينة الحمراء هي أكبر وجهة للمسافرين إلى المغرب، وهذه حقيقة أكدها المظهر المستمر للفنادق الجديدة في المشهد، وآخرها أوبروي مراكش، ولكن هناك مدن أخرى تستحق اهتمام المسافرين ويمكن حلقها بسهولة في خط سير يشمل أيضا المدينة الحمراء.

طنجة

ميناء عبور للعبارات من أوروبا، مع إطلالات خلابة على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وكانت هذه المدينة في الجزء الشمالي الغربي من البلاد منطقة دولية، وقد اجتذبت سلسلة من الفنانين والكتاب المغتربين مثل بول بولز وتينيسي ويليامز وجاك كيرواك وويليام إس بوروز، وفي السنوات التي تلت ذلك، انجذبت إليها أيضا باربرا هوتون ومالكولم فوربس، اللذان قاما ببناء قصور معروفة بالحفلات التي تجمع المشاهير.

توقف لتناول طعام الغداء في  Le Salon Bleu للحصول على طرائدها الممتازة وأطباق الكسكس والعصارة الطازجة وتراس على السطح مع إطلالة بانورامية على المدينة والبحر، ويقع فندق Hotel Nord Pinus Tanger المكون من سبع غرف في مكان مجاور مع بلاط معقد وأثاث عتيق مطعمة وأسرة من أربعة أعمدة نحاسية وتراس يطل على البحر يعكس شعورا مزاجيا غامضا بالمكان.

في هذه الأيام، بعد عمليات الترميم والإضافات التي وضعها الملك، تمر المدينة بشيء من النهضة، ومع ذلك، لا يزال بإمكانك رؤية أصول العصور الوسطى في أزقة ملونة غنية بالتفاصيل في البلدة القديمة، بقصبة التلة.

في Café Hafa، أحد المعالم البارزة منذ عشرينيات القرن العشرين خارج الحي التاريخي مباشرةً، تتمتع بإطلالة مماثلة على البحر عبر مضيق جبل طارق، وهي نسخة قوية ولذيذة بشكل خاص من الشاي بالنعناع المغربي ذي العلامات التجارية الفاخرة والمقاعد المعلقة على تلة كانت ذات وجهة الكتاب المغتربين ونجوم الروك.

شفشاون

على بعد ساعتين بالسيارة جنوب شرق البلاد، تُعد شفشاون، التي تُعرف باسم الشاون أو المدينة الزرقاء، نجمة ملايين حسابات Instagram بسبب أزقتها، ومبانيها الزرقاء، وشوارعها الشديدة الانحدار، ويبدو أن الأسباب الرسمية لهذا الأمر تختلف لكن التفسير الرئيسي يعود إلى عام 1492 ومستوطنة اليهود المطرودين من إسبانيا بعد 21 عاما من تأسيس المدينة كملجأ للمور الذين فروا أيضا من تلك الدولة الأوروبية، وقد جلب اليهود معهم ممارسة رسم المباني باللون الأزرق لتعكس لون السماء وتؤكد وجود الله وقوته، ورغم أن سكان المدينة هم الآن مزيج من قبائل البربر والمسلمين واليهود، فإن الممارسة، وتدفق الزائرين بكاميرات الهواتف المحمولة، مستمرة.

بسبب هؤلاء الزوار، من الأفضل الخروج في الصباح الباكر عندما تكون الشوارع هادئة ولم تفتح الأكشاك بعد، إذا كنت تقيم في  Lina Ryad & Spa، فأنت في وسط الشارع الرئيسي الضيق بالمدينة مع شرفات تطل على كل ذلك الأزرق وجبال الريف المحيطة حتى تتمكن من الوصول إلى هناك قبل وصول المتنزهين النهاريين، وفي الليل، بعد مغادرتهم، يمكنك الاجتماع مع السكان المحليين في الميدان الرئيسي لتناول العشاء في أحد المقاهي.

فاس

تقع مدينة فاس، التي تأسست في القرن الثامن الميلادي، والتي تعتبر مقر أقدم جامعة في العالم، على بعد ثلاث ساعات ونصف الساعة جنوب شفشاون، وتبدو وكأنها صممت كموقع للتراث العالمي لليونسكو.

تُعرف مدينة فاس أيضا بأنها العاصمة الثقافية للبلاد وأحد أشكال التعبير الثقافي الأكثر شهرة هي موسيقى الصوفية والهتافات والأغاني اللحنية الساحرة التي تهدف إلى تعميق ارتباط الفرد بالخالق.

تقيم المدينة مهرجانا كبيرا كل شهر يونيو، ولكن هناك أيضا مجموعات فردية تغني من أجل التنوير الخاص بها وتسمح للغرباء بالاستماع، إحدى هذه المجموعات تحمل اسم “الصوفية الإخوانية” ويمكن ترتيب عرض خاص من قبل شركة السفر “Blue Parallel” الراقية التي تنظم رحلات مخصصة إلى المغرب وترتب الرحلات في فاس وشفشاون.

نظمت Blue Parallel أيضا فحصا لإحدى مساهمات فاس الأخرى البارزة في الثقافة المغربية، وهي الطهي؛ فمن المعروف أن المدينة تنتج أفضل الطهاة في البلاد، ويمكنك تجربة ذلك من خلال الذهاب إلى أقسام الطعام الرائعة في المدينة مع رؤساء الطهاة، مثل رئيس الطهاة في فندق Palais Amani الفاخر.

كيفية التنقل: أصبح التنقل في أنحاء البلاد أسهل في السنوات الأخيرة بسبب الطرق المحسنة وقطار سريع ينقل من الدار البيضاء إلى طنجة خلال ساعتين وإدخال رحلات طيران العربية بدون توقف بين فاس ومراكش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى